responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5815
[وقع]
الوَقْعَةُ: صَدمةُ الحرب. والواقِعَةُ مثله. والواقِعَةُ: القيامةُ. ومَواقِعُ الغيثِ: مساقطه. ويقال: وَقَعَ الشيء مَوْقِعة. ومَوْقَعَةُ الطائرِ بفتح القاف: الموضع الذي يَقَعُ عليه. ومِيقَعَةُ البازي: الموضع الذي يألفه فيقَع عليه. والميقَعَةُ أيضاً: خشبةُ القصَّارِ التي يدقُّ عليها. والميقَعَةُ: المطرقةُ. ويقال: الميقَعَةُ: المِسَنُّ الطويلُ. والوَقْعُ بالتسكين: المكان المرتفع من الجبل. والوَقَعُ بالتحريك: الحجارةُ، واحدتها وَقَعَةٌ. والوَقَعُ أيضاً: الحَفى. يقال: وَقِعَ الرجلُ يَوْقَعُ، إذا اشتكى لحمَ قدمِه من غِلَظ الأرض والحجارة. والوَقَعُ أيضاً: السحابُ الرقيق. والحافرُ الوَقيعُ: الذي أصابته الحجارة فرقَّقته. والوَقيعُ من السيوف: ما شُحِذَ بالحجر. وسكِّينٌ وَقيعٌ، أي حديدٌ وُقِعَ بالميقَعَةِ. والوقائِعُ: المناقِعُ. والوَقيعَةُ في الناس: الغيبَةُ. والوَقيعَةُ: القتالُ؛ والجمع الوَقائعُ. وقال أبو صاعد: الوَقيعَةُ: نُقْرةٌ في متن حجرٍ في سهلٍ أو جبلٍ يستنقِعُ فيها الماء، وهي تصغُر وتعظم حتَّى تجاوز حدَّ الوَقيعةِ فتكون وَقيطاً. ويقال: كَوَيْتُهُ وَقاعِ، مثل قَطامِ. قال أبو عبيد: هي الدائرة على الجاعِرتَين وحيثما كانت، لا تكون إلاَّ إدارةً، يعني ليس لها موضع معلوم. وقال:
وكنتُ إذا مُنيتُ بخَصْمِ سَوْءٍ ... دَلَفْتُ له فَأَكْويهِ وَقاعِ
وَوَقَعْتُ بالقوم في القتال وأَوْقَعْتُ بهم، بمعنًى. ويقال أيضاً: أوْقَعَ فلانٌ بفلانٍ ما يسوءه. وأوْقَعوهُمْ في القتال مُواقَعَةً ووِقاعاً. ووقعْتُ من كذا وعن كذا وَقْعاً. ووقَعَ الشيء وُقوعاً: سقط، وأوْقَعَهُ غيره. ويقال: وَقَعَ رَبيعٌ بالأرض، ولا يقال: سقط. ووَقَعْتُ السكِّين: أحددْتُها. وحافرٌ مَوْقوعٌ، مثل وَقيعٍ. ووَقَعَ في الناس وَقيعَةً، أي اغتابهم. وهو رجلٌ وَقَّاعٌ ووَقَّاعَةٌ: يغتاب الناس. ووَقَعَ الطائرُ وُقوعاً، وإنَّه لحَسَنُ الوِقْعَةِ بالكسر. والنَسْرُ الواقِعُ: نجمٌ. وتَوَقَّعْتُ الشيءَ واسْتَوْقَعْتُهُ، أي انتظرت كونَه. والتَوْقيعُ: ما يوَقَّعُ في الكتاب. يقال: السرورُ تَوْقيعٌ جائزٌ. وطريقٌ مُوَقَّعٌ، أي مذلَّلٌ. ويقال: رجلٌ مُوَقَّعٌ؛ للذي أصابته البلايا. وكذلك البعير. قال الشاعر:
فما منكُمُ أفْناَء بكرِ بن وائلٍ ... لِغارتِنا إلاَّ ذَلولٌ مُوَقَّعُ
والتَوْقيعُ أيضاً: إقبالُ الصَيْقلِ على السيف بميقَعَتِهِ يحدِّده. وسكِّينٌ مُوَقَّعٌ، أي محدَّدٌ. ومِرْماةٌ مُوَقَّعَةٌ. والتَوْقيعُ: الدَبَرُ. وإذا كثُر بالبعير الدَبَرُ قيل: إنَّه لمُوَقَّعُ الظهرِ. وأنشد ابن الأعرابي:

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5815
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست